#كلمة_السلطان_إلى_الشعب_العماني - محمد الفزاري
ظهور السلطان على شاشة التلفاز وإلقائه كلمة بمناسبة العيد الوطني وأيضا لطمأنة الشعب بصحته كانت حاجة ماسة ومطلبا شعبيا.
وظهوره بصحة جيدة جدد الأمل عند العمانيين في استمار وحدة الصف العماني واستمرار عجلة تنميته ولو لم تكن سريعة.
لكن كم كنت أتمنى -كمواطن عماني- أن يفاجئني محتوى الخطاب بإصلاحات سياسية تحافظ وتقوي من لحمة الصف مستقبلا.
ولا أحد ينكر أن هناك مشاعر قوية تربط السلطان بشعبه، لكن خطاب السلطان العاطفي اليوم ورغم حاجته لا يمثل ضمانة مستقبلية.
وكم أتمنى أن تكتمل فرحة العماني بسماعه تلك الإصلاحات التي ستحفظ حقه وحريته وأمنه مستقبلا ليفرح كما فرح اليوم.
وأخير يجب أن نتذكر شيئا مهما، المؤسسة العسكرية والقبلية والدينية ولائها الحالي لرجل واحد فقط، ولكن مستقبلا!.
لذا ما هي الضمانة في استمار وحدة الصف العماني بمختلف أطيافه "مستقبلا" بعد ما تتشتت الولاءات؟!!